نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 201
( الحديث السابع والستون ) : صحيح . وقال الفيروزآبادي : الشرج محركة العري وفرج المرأة [1] . وقال الشيخ البهائي قدس سره : والشرج بالشين المعجمة المفتوحة والراء الساكنة وآخره جيم : العروة ، والمراد به هاهنا حلقة الدبر ، والجمع شرج بفتحتين ، والأنملة بفتح الميم . انتهى . وقال في المغرب : شرج الدبر حلقته . وقال في المصباح المنير : الشرج بفتحتين عرى العيبة ، والجمع أشراج وأشرجتها داخلت بين أشراجها ، والشرج أيضا مجمع حلقة الدبر الذي ينطبق [2] . انتهى . وأقول : المراد هنا المعنى الأخير ، واستدل به وبأمثاله على وجوب الاستنجاء في المتعدي ، بناء على أن الأمر وما في معناه للوجوب ، ولا يجب في غير المتعدي إجماعا فيحمل على المتعدي . ولا يخفى ما فيه ، إذ التخصيص ليس بأولى من المجاز لا سيما المجاز الشائع ، فيمكن حمله على الاستحباب مع بقائه على التعميم .