responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 185


والضمير في " عمقه " راجعا إلى الماء .
ويرد عليه : أنه لا يساعده رسم الخط ، لأنه على هذا يجب أن يكون " نصف " منصوبا بالعطف على خبر كان ، إلا أن يكون سهوا من النساخ . والتقدير بأن يقال : نصف معها . أو يقال : ثلاثة أشبار مرفوع بالخبرية لمبتدأ محذوف . تكلف بعيد .
والعطف على أشبار - كما قيل - فاسد لفظا ومعنى ، لأنه ينسحب عليه لفظ الثلاثة ، فيكون ثلاثة أنصاف لا نصفا ، فيكون العمق أربعة أشبار ونصفا ، ولا ينطبق على شئ من المذاهب . ويحتمل أن يكون جره للجوار إن لم يأب عنه العطف ، والمشهور أنه لا يجوز معه .
الثالث : ما أومأنا أولا ، وهو أن يكون " الثلاثة أشبار " الثانية بدلا من " مثله " و " في عمقه " نعتا أو حالا من " مثله " ، وتكون إحدى جهتي الطول والعرض مسكوتا عنها ، إحالة لما لم يذكر على ما ذكر ، لدلالة سياق الكلام عليه فأغنى ذلك عن ذكره ، أو يكون المراد بالأول السعة فيشمل الطول والعرض معا ، أو يحمل على الحوض المدور ، بأن يكون المراد بالأول القطر .
ويرد على الأخير : أنه لا ينطبق على شئ من المذاهب ، ولا تساعده سائر الأخبار الواردة في الأشبار والأرطال ، إذ يصير حينئذ حاصل الضرب ثلاثة وثلاثين شبرا وخمسة أثمان شبر ونصف ثمن شبر .
الرابع : ما ذكره الشيخ البهائي قدس سره أيضا ، وهو أن يكون الضمير في " مثله " راجعا إلى ما دل عليه قوله " ثلاثة أشبار ونصفا " أي : في مثل ذلك المقدار من الأرض لا في مثل الماء ، إذ لا محصل له . وكذا الضمير في قوله " في عمقه " ، أي : في عمق ذلك المقدار من الأرض .

185

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست