نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 122
قوله عليه السلام : بسم الله أي : أستعين أو أتبرك باسمه وبذاته ، أو يكون الاسم مقحما ويكون " وبالله " تأكيدا . وليس في بعض النسخ " وبالله " في الموضعين ، فيقوى هذا الاحتمال . والإماطة : الإبعاد . ولعل المراد بقوله عليه السلام " إذا توضأت " الاستنجاء ، ويحتمل الوضوء المصطلح ، فالمراد بعد الفراغ منه ، أو عند الشروع فيه ، أو في الأثناء ، أو الأعم . " اللهم اجعلني من التوابين " لما كان الاستنجاء مزيلا للأخباث الظاهرة ، والتوبة مزيلة للأخباث المعنوية ، ناسب ذكرها هنا . ويفهم منه أن المراد ب " المتطهرين " هنا المتطهرين بالماء ، كما روي في الفقيه [1] في نزول الآية أنها نزلت في أنصاري استنجى بالماء . ومع قطع النظر عنه يحتمل أن يكون المراد به المتطهرين من الذنوب ، كما ذكره أكثر المفسرين ويكون ذكره لما ذكرنا في التوابين .