responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 121


والعذاب واللعنة والكفر . والمراد في الحديث الأول ، قال الفراء : إذا بدؤوا بالنجس ولم يذكروا معه الرجس فتحوا النون والجيم ، وإذا بدؤوا بالرجس ثم أتبعوه بالنجس كسروا النون وأسكنوا الجيم [1] .
وقال : الخبيث ذو الخبث في نفسه ، والمخبث الذي أعوانه خبثاء ، كما يقال للذي فرسه ضعيف : مضعف . وقيل : هو الذي يعلمهم الخبث ويوقعهم فيه [2] .
وفي القاموس : الرجس بالكسر : القذر ، ويحرك ويفتح الراء . وبكسر الجيم المأثم وكل ما استقذر من العمل والعمل المؤدي [3] من العذاب والشك والعقاب والغضب [4] .
وفيه أيضا : النجس بالفتح وبالكسر وبالتحريك وككتف وعضد : ضد الطاهر [5] . انتهى .
و " الشيطان " إن جعلت نونه أصلية كان من الشطن بمعنى البعد ، أي : بعد عن الخير ، أو الحبل الطويل كأنه طال في الشر . وإن جعلتها زائدة كان من شاط يشيط إذا هلك ، أو من استشاط غضبا إذا احتد غضبه والتهب ، والأول أصح .
و " الرجيم " المرجوم بلعنة الله والملائكة والمؤمنين أو بالكواكب ، كما قال سبحانه " وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ " [6] أو المطرود من السماء والجنة .



[1] نهاية ابن الأثير 2 / 200 .
[2] نهاية ابن الأثير 2 / 6 .
[3] في المصدر : إلى .
[4] القاموس 2 / 219 .
[5] القاموس 2 / 253 .
[6] سورة الملك : 5 .

121

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست