نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 75
الحدث فهنا كذلك وإن كان غفل ولم يحتمل الوضوء الآن ولم يكن ملتفتاً لكن دليل الأذكرية يشمل هذه الصور بعد الفراغ في حين العمل أذكر فالضابط في جريان القاعدتين هو أنه لو كان حدوث الشك بعد العمل أو في الأثناء بعد التجاوز للمشكوك وكان الشك فقط في صورة انطباق المأتي به مع المأمور به من جهة الغفلة أو النسيان أو السهو . والبحث في وجه عدم جريان قاعدة التجاوز والفراغ في الطهارات الثلاث أم لا ، فنقول : إن كانت هاتان القاعدتان تختصان فقط بالصلاة فلا نحتاج إلى هذا المبحث أصلاً ، كما قال الشيخ النائيني . أما إذا كانت هذه الكبرى التي هي تمثل القاعدتين كما ذكرنا مراراً بتحديد الشك في الشيء الذي لم تجزه ، والشيء أعم من الصلاة وغيرها ، وهذا تعليل في كل مركب له جزء وكل ، فمثلاً : من كان يغسل اليد اليسرى فقد تجاوز عن اليمنى فشكه لا أثر له بعدما جازه ، وإنما
75
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 75