نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 64
ولكن بعدما كان أقدم المكلف على ذلك العمل وتوجه إليه بالإرادة الاجمالية سواء كانت الأجزاء التدريجية أو كل ما له دخل في صحة العمل من الشرائط فنبني على صحة إتيانه إذا قلنا إنها من الأمارات ، وهناك كشف نوعي عن الأذكرية حين العمل نعم ، لو قلنا : إنها من الأصول وإنها مجرد حجة للعمل لا لإثبات وجود أصل العمل ، فبهذا يعيد لو شك في قصد الظهرية أو العصرية سواء في قاعدة الفراغ وهو الشك في صحة العمل وفساده بعد إحراز عنوانه المقوّم ، أو الشك في التجاوز الذي يرجع إلى الشك في أصل الوجود لا صحة الموجود . أما إذا كان الشك في النية بمعنى القربة يبني على صحة العمل سواء كانت نية القربة شرط شرعي يحتاج للجعل أو مما يعتبره العقل في مقام الامتثال أو ما ذكره الأستاذ الآية السيد مهدي المرعشي دام ظله من أن نية القربة من مقتضيات العبادة ولا يصح دونها في كل الأديان ، ولا فرق بين قاعدة التجاوز والفراغ بعدما قلنا إنها واحدة .
64
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 64