responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 22


فالشيء مساوق للوجود و ينطبق على الوجودات الخارجية والذهنية أو في عالم الاعتبار سواء الجزئية المنتزعة أو شيء خارجية كلاهما شيء ولا يحتاج إلى شيء الشيء بعنوان الجزء أو الكل ومعناه عدم الاعتناء في وجود الشيء بعد التجاوز سواء كان الشيء جزءاً أو كلاً .
فلا يرد إشكال أن لا جامع بين الكل والجزء وأن المركب لاحظ الجزء فيه في المركب والكل أو أن الجزء مندك في المركب وفي شيئية الكل ولا يمكن لحاظها في لحاظ واحد ولا نحتاج إلى ما تكلفه الشيخ النائيني بتنزيل الشك في الجزء في الصلاة بمنزلة الشك في الكل ، وقال : لا تجري قاعدة الفراغ في الطهارات الثلاثة .
فيكون خروجها تخصصاً لا تخصيصاً ، لأنه واقع في الصلاة تنزيل الجزء بمنزلة الكل ، ويستدل عليه بروايات زرارة ، قال : قلت : لأبي عبد الله رجل يشك في الأذان وقد دخل في الإقامة ، قال عليه السلام : يمضي ، قلت : رجل شك في التكبير وقد قرأ ، قال عليه السلام : يمضي ،

22

نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست