( وأربع آيات من آخر سورة الحشر ) ( لو أنزلنا ) هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ( هو الله ) الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ( هو الله ) الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ( هو الله ) الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ( ثم تقرأ ) سورة الاخلاص اثنتي عشرة مرة ( ثم تقول وأنت باسط يديك ) 1
( 1 ) ذكر رئيس المحدثين في الفقيه قال قال أمير المؤمنين عليه السلام من أحب أن يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه ولا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشرة مرة م يبسط يديه ويقول اللهم إني أسألك باسمك المكنون إلى آخر الدعاء ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم وأمرني أن أعلم الحسن والحسين عليهما السلام ( منه )