لا يسمعن إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحور أولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب . ( وثلاث آيات من آخرها ) ( سبحان ) ربك رب أعزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ( وثلاث آيات من سورة الرحمن ) ( يا معشر الجن ) والإنس أن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأي آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران 1
( 1 ) في بعض النسخ زيادة على ذلك قوله تعالى ( فبأي آلاء ربكما تكذبان فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ولا يخفى أنها على هذه النسخة تزيد الآيات عن ثلاثة إلا أن يكون الملحوظ عدا قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان ( مصححه )