responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات الإرث نویسنده : محمد الجواهري    جلد : 1  صفحه : 229


ثم إن الزوجة ان كانت واحدة فالربع وهو 900 كله لها ، وان كن 2 فلكل 450 ، وان كن 3 فلكل 300 ، وان كن 4 فلكل 225 ، ولو كن أكثر من ذلك كما قد يتفق فتقسم الربع دائما على عددهن .
ثم إن هذا الكلام كله يجري لو كان الموجود أولاد أولاد الإخوة الأموات مع عدم وجود أولاد الإخوة الأموات ، وهكذا .
" الصورة 7 " " الرقم العام 135 " الوارث أجداد من طرف الأب ، وأجداد من طرف الأم " ما لم يكونوا هم البعيدين بالنسبة للأجداد من طرف الأب " واخوة من الأبوين " فإن لم يكونوا فمن الأب " سواء كان كل واحد منهم واحدا أو متعددا ، ذكورا أو إناثا أو بالاختلاف ، مع وحدة رتبة كل أجداد [1] ولا تعتبر وحدة الرتبة بين الأجداد من الطرفين لا على الاطلاق [2] وأولاد اخوة أموات من الأم " سواء كان الأولاد أو من



[1] لان المرتبة السابقة من كل طرف تمنع اللاحقة من نفس الطرف للمزاحمة ، حيث إن إرث اللاحقة حينئذ مع السابقة يوجب نقص حصة السابقة ، ولا ارث للاحقة مع مزاحمتها للسابقة .
[2] بمعنى عدم منع الجد أو الأجداد القريبين من طرف الأم الجد أو الأجداد البعيدين من طرف الأب ، لعدم المزاحمة ، فان حصة الاخوة من الأبوين " والا فمن الأب " مع وجود الجد أو الأجداد من طرف الأم وأولاد الاخوة الأموات من طرفها والزوج هي الباقي بعد ثلث الأجداد من الأم ونصف الزوج ، سواء كان مع الاخوة من الأبوين " والا فمن الأب " أجداد بعيدون من طرفه يرثون أم لا . فإرث الأجداد البعيدين من طرف الأب مع الاخوة من الأبوين " وإلا فمن الأب " لا ينقص حصة الأجداد القريبين من طرف الأم ، وهو معنى عدم المزاحمة ، فيرث حينئذ الجد البعيد من طرف الأب مع الجد القريب من طرف الأم . بخلاف العكس أي لو كان الجد البعيد هو الذي من طرف الأم والقريب هو الذي من طرف الأب ، فحينئذ يزاحم الجد البعيد من طرف الأم الجد القريب من طرف الأب ، لان ارث البعيد حينئذ مع القريب يوجب نقص حصة القريب ، ولازم ذلك مزاحمة أولاد الإخوة الأموات من الأم للاخوة الاحياء من الأبوين " وإلا فمن الأب " فلا يرث هؤلاء أيضا . فيختص الميراث حينئذ بالاخوة من الأبوين " وإلا فمن الأب " والزوج فقط .

229

نام کتاب : معجم طبقات الإرث نویسنده : محمد الجواهري    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست