responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معتمد الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 7


استوعب كلّ الأقوال والآراء في كتاب الطهارة خلال مجلَّد واحد ، وقد عبّر المرحوم المؤلَّف عن هذه الصفة بقوله : « بتعبير يشوّق الطالب ، ويقرّب بأوجز لفظ أقصى المطالب » وهذا وإن كان يزيد الكتاب روعة وأهميّة ، إلَّا أنّه يضفي على علمنا فيه ألواناً من الصعوبة عند تحقيقه ، ففك رموزه وإشاراته لا يخلو من صعوبة وتداخل ، فمثلًا في رمز « مع » يرد احتمال أن يكون المراد : المعتبر أو الجامع للشرائع ، أو جامع المقاصد ، أو اللوامع ، وهكذا غيرها من الرموز والجمل المتداخلة بسبب شدّة الاختصار ، فبناء على ذلك رفضت المؤسّسة ابتداءً القيام بهذه المهمّة خصوصاً وأنّ الفترة الزمنيّة المقترحة للتحقيق لا تتناسب أبداً مع ما يتطلبه الكتاب من جهد ووقت .
إلَّا أنّ ضغوطاً أخرى كانت تدفع المؤسّسة بالاتّجاه الآخر ، أهمّها المكانة العلميّة الرائقة ، والفضل المعلوم ، والمنزلة السامية للمرحوم النراقي ، خصوصاً وأنّه من تلامذة أستاذ الكل المجدّد الوحيد البهبهاني رحمه الله ، فكان القرار النهائي أن تتبنى المؤسّسة هذا العمل متوكَّلة على الباري القدير أن يسدّد خطاها في إنجازه .
فشمّر المحقّقون عن ساعد الجدّ والاجتهاد لجمع وتحقيق ودراسة الأقوال والآراء المذكورة في الكتاب ، بعد فكّ الرموز وتقطيع النص ، وتصحيح ما ورد فيه من أخطاء لا تتحمّل الصحّة كتأنيث المذكَّرات وتذكير المؤنّثات وغيرها ، مع المحاولة والتأكيد على المحافظة على النص الموجود مهما أمكن ذلك ، وكان ذلك ليس بالأمر الهيّن فإن هذا الكتاب وإن بدا أنّه ملخّص لكتاب الطهارة ، إلَّا أنّه في الواقع سفر مفصّل يعرض أقوال المتقدّمين وآراء المتأخّرين ، ويشير إلى أدلَّتهم

7

نام کتاب : معتمد الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست