نام کتاب : مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى نویسنده : الشيخ محمد تقي الآملي جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى ( عدد الصفحات : 475)
وعدم لزوم نزول جميع الكر فضلا عن لزوم كونه دفعة لا تدريجا واما ما استدركه بقوله نعم إذا كان الكر أسفل والماء النجس يجرى عليه من فوق لا يطهر الفوقاني بهذا الاتصال فوجهه ظاهر لعدم تقوى العالي بالسافل وعدم صدق كون الفوقاني ذا مادة بهذا الاتصال أي باتصال أسفله إلى الكر السافل بل ينحصر الطهر بما اتصل منه إلى الكر السافل وهو السفل المتصل منه إليه مسألة 4 - الكوز المملو من الماء النجس إذا غمس في الحوض يطهر ولا يلزم صب مائه وغسله . الكلام في هذه المسألة يقع تارة في تطهير الماء النجس المملو في الكوز وأخرى في تطهير الكوز نفسه الذي تنجس بملاقاته لما فيه من الماء النجس اما الماء النجس فيه فهو كسائر المياه القليلة فعلى القول باعتبار الامتزاج فلا بد في طهره من دخول المطهر فيه وممازجته معه فلا يطهر بغمسه في الحوض لاستحالة دخول المطهر فيه مع ملوئه من الماء المتنجس لعدم إمكان التداخل إلا أن يكون للمطهر قوة وقاهرية بحيث يدافع ما في الكوز حتى يحصل بتدافعه الامتزاج ويتبين عدم الامتزاج ببقاء ما في الكوز على وصفه المباين مع وصف ماء الحوض كما إذا كان عذبا وما في الحوض مليحا أو كان هو حارا وما في الحوض باردا وبالعكس فلم يتغير بغمسه في الحوض عما هو عليه من العذوبة أو الحرارة ونحوهما هذا على القول باعتبار الامتزاج وبناء على عدم اعتباره يكفى مجرد اتصاله بما في الحوض بغمسه فيه كما هو واضح اما تطهير الكوز نفسه فيطهر بطهر ما فيه اما بالامتزاج أو بدونه على القولين ولا يحتاج في طهره إلى تعدد غسله بناء على كفاية المرة في تطهير الظروف بغير ماء القليل كالكر ونحوه ولعل ما في المتن ناظر إلى حكم الكوز نفسه كما يستفاد من الضمير المستتر في يطهر حيث ان الظاهر عودها إلى الكوز لا إلى الماء المملو فيه وكذا الظاهر من قوله ولا يلزم ( إلخ ) حيث ان الظاهر منه أيضا عدم لزوم صب ماء الكوز وغسل الكوز نفسه في طهره كما لا يخفى . مسألة 5 - الماء المتغير إذا القى عليه الكر فزال تغيره به يطهر ولا حاجة إلى إلقاء كر آخر بعد زواله بشرط أن يبقى الكر الملقى على حاله من اتصال اجزائه
171
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى نویسنده : الشيخ محمد تقي الآملي جلد : 1 صفحه : 171