responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى نویسنده : الشيخ محمد تقي الآملي    جلد : 1  صفحه : 143


فصل ماء الحمام بمنزلة الجاري بشرط اتصاله بالخزانة فالحياض الصغار فيه إذا اتصلت بالخزانة لا تنجس بالملاقاة إذا كان ما في الخزانة وحده أو مع ما في الحياض بقدر الكر من غير فرق بين تساوى سطحها مع الخزانة أو عدمه وإذا تنجس ما فيها يطهر بالاتصال بالخزانة بشرط كونها كرا وإن كانت أعلى وكان الاتصال بمثل المزملة ويجرى هذا الحكم في غير الحمام أيضا فإذا كان في المنبع الأعلى مقدار الكر أو أزيد وكان تحته حوض صغير نجس واتصل بالمنبع بمثل المزمّلة يطهر وكذا لو غسل فيه شيء نجس فإنه يطهر مع الاتصال المذكور استقرّ ديدن الأصحاب قدس اللَّه أسرارهم وجزاهم عن العلم خير الجزاء بان عنونوا في أكثر متونهم ماء الحمام ولعلهم تبعوا في ذلك الاخبار وإلا فماء الحمام مندرج تحت أحد العناوين المذكورة للمياه وكيف كان فالبحث عنه يقع في موارد :
الأول في نقل الأخبار الواردة فيه فمنها صحيحة داود بن سرحان قال قلت لأبي عبد اللَّه ( ع ) ما تقول في ماء الحمام قال ( ع ) هو بمنزلة الجاري . ومنها رواية ابن أبى يعفور عن الصادق ( ع ) قال قلت أخبرني عن ماء الحمام يغتسل منه الجنب والصبي واليهودي والنصراني والمجوسي فقال ان ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا . ومنها رواية بكر بن حبيب عن أبى جعفر ( ع ) قال ماء الحمام لا بأس به إذا كانت له مادة . ومنها ما رواه في كتاب قرب الاسناد عن إسماعيل بن جابر عن أبى الحسن الأول ( ع ) قال ابتدأني فقال ماء الحمام لا ينجسه شيء . ومنها ما عن فقه الرضا ماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كانت له مادة وخبر الهاشمي قال سئل عن الرجال يقومون على الحوض في الحمام لا أعرف اليهودي من النصراني ولا الجنب من غير الجنب قال يغتسل منه ولا يغتسل من ماء أخر فإنه طهور . وخبر آخر عن الرجل يدخل الحمام وهو جنب فيمس الماء من غير أن يغسلها قال ( ع ) لا بأس . وصحيح

143

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى نویسنده : الشيخ محمد تقي الآملي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست