responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج ، التقليد نویسنده : السيد محمد سعيد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 390


مسألة 29 : المراد من كون العدالة هي الملكة المانعة عن المعاصي الكبيرة أمها مانعة اقتضاء ( 1 ) ، < فهرس الموضوعات > لا يقدح في العدالة وقوع المعصية نادرا < / فهرس الموضوعات > فلا يقدح في وجودها وقوع المعصية نادرا ( 2 ) ، لغلبة الشهوة أو الغضب . نعم من لوازم وجودها حصول الندم بمجرد سكون الشهوة أو الغضب مع الالتفات إلى وقوع المعصية منه ( 3 ) .
< فهرس الموضوعات > لا تكفي الملكة الفعلية التي يكثر معها وقوع الذنب للمزاحمة بالغضب أو الشهوة وإن حصل الندم بعده < / فهرس الموضوعات > مسألة 30 : إذا حصلت الملكة المذكورة لكن كانت ضعيفة مغلوبة للمزاحم من شهوة أو غضب على نحو يكثر صدور المعاصي وإن كان يحصل الندم بمجرد سكون المزاحم فمثل هذه الملكة لا تكون عدالة ولا تترتب عليها أحكامها ( 4 ) .
< فهرس الموضوعات > توقف العدالة على التوبة من الصغيرة والكبيرة لو وقعا من المكلف ، على تفصيل وكلام < / فهرس الموضوعات > مسألة 31 : إذا صدرت المعصية الصغيرة فإن التفت العاصي إلى وجوب التوبة ومع ذلك لم يتب كان عاصيا بترك التوبة ( 5 ) .

390

نام کتاب : مصباح المنهاج ، التقليد نویسنده : السيد محمد سعيد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست