كما تدل على ذلك أيضا عدة روايات أخرى من الخاصة [1] والعامة [2] .
[1] عن بعض أصحابنا عن موسى بن عبد الله قال : سمعت أشياخنا يقولون : ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة ، ولصاحب الربو أبوالها ( الكافي 6 : 338 ، المحاسن : 493 ، عنهما الوسائل 25 : 114 ) ، مرسلة . وفي القاموس مادة لقح : اللقاح ككتاب الإبل ، واللقوح كصبور واحدته . الربو : التهيج وتوارد النفس الذي يعرض للمسرع في مشيه . المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه شكى إليه الربو الشديد ، فقال : اشرب له أبوال اللقاح ، فشربت ذلك ، فمسح الله دائي ( طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 62 ، عنه الوسائل 25 : 115 ) ، موثقة . سماعة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن شرب الرجل أبوال الإبل والبقر والغنم ينعت له من الوجع ، هل يجوز له أن يشرب ، قال : نعم لا بأس به ( طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 62 ، عنه الوسائل 25 : 115 ) ، ضعيفة لأحمد بن فضل . دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوم من بني ضبة مرضى - إلى أن قال : - فأخرجهم إلى إبل الصدقة وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها يتداوون بذلك - الخبر ( دعائم الاسلام 2 : 476 ، عنه المستدرك 17 : 27 ) ، ضعيفة للارسال . [2] عن أنس : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر العرنيين أن يشربوا ألبان الإبل وأبوالها ( السنن الكبرى للبيهقي 10 : 4 ) . وعن أنس : إن رهطا من عرينة أتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : إنا اجتوينا المدينة وعظمت بطوننا وارتهست أعضادنا ، فأمرهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يلحقوا براع الإبل ، فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فلحقوا براعي الإبل ، فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صلحت بطونهم وأبدانهم ثم قتلوا الراعي وساقوا الإبل - الحديث ( السنن الكبرى للبيهقي 10 : 4 ، ورواه البخاري في الصحيح 1 ، باب الأبوال : 67 بأدنى تفاوت ) . وفي القاموس مادة جوي اجتواه : كرهه ، وأرض جوية غير موافقة ، وفيه : ارتهس الوادي امتلأ . عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء لذربة بطونهم ( مسند أحمد 1 : 293 ) . وفي القاموس : الذربة - محركة - فساد المعدة .