responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 657


فهذه الرواية أيضا خارجة عن مورد الكلام ، على أنها ضعيفة السند ، ومع الاغضاء عن ذلك فقوله ( عليه السلام ) : ما أحب أني عقدت لهم عقدة - الخ ، لو لم يكن ظاهرا في الكراهة فلا ظهور له في الحرمة ، فتكون الرواية مجملة .
ومنها : رواية العياشي [1] الدالة على أن السعي في حوائج الظالمين عديل الكفر ، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار .
وفيه : أولا : أنها ضعيفة السند .
وثانيا : أن الظاهر من إضافة الحوائج إلى الظالمين ولو بمناسبة الحكم والموضوع كون السعي في حوائجهم المتعلقة بالظلم .
ومن هنا ظهر الجواب عن رواية السكوني ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دوات ، أو ربط كيسا ، أو مد لهم مدة فاحشروهم معهم [2] .
وكذلك ظهر الجواب عن رواية أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : إياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين [3] ، وقد تقدمت هذه الرواية في الحاشية .
ومنها : رواية الشيخ عن ابن أبي عمير ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تعنهم علي بناء مسجد [4] .
وفيه : أن المنع عن إعانتهم علي بناء المسجد لهم نحو من تعظيم



[1] تفسير العياشي 1 : 238 ، عنه الوسائل 17 : 191 ، مرسلة .
[2] عقاب الأعمال : 309 ، عنه الوسائل 17 : 180 ) ، موثقة بالسكوني .
[3] الكافي 8 : 14 ، عنه الوسائل 17 : 177 .
[4] التهذيب 6 : 338 ، عنه الوسائل 17 : 180 ، طريقه إلى ابن أبي عمير ثلاث طرق حسنات في المشيخة والفهرست .

657

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست