responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 400


العقرب [1] ، فيستفاد من ذلك أن سير الكواكب وأوضاعها علامة على بعض الحوادث .
فإن ذلك لا ينافي ما قدمناه بعد أن كان المبين له هو الشارع على السنة أمنائه ، وقد عرفت دلالة بعض الأخبار على أن لعلم النجوم حقيقة ولكن لا يعلم بها غير علام الغيوب ومن ارتضاه لغيبه ، على أن ذلك أجنبي عما نحن فيه ، فإن كراهة التزويج في تلك الأوقات ككراهة الصلاة في المواضع المكروهة ، وكراهة الجماع في الأوقات المخصوصة ، فلا دلالة في ذلك على المطلوب .
5 - هل يجوز تعلم علم النجوم في حد ذاته من غير اذعان بتأثير الكواكب أم لا ، نسب الشهيد في محكي الدروس القول بالحرمة إلى بعض الأصحاب [2] .
ولكن الظاهر من بعض الأحاديث [3] هو الجواز إذا كان ذلك لمجرد



[1] عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : من تزوج امرأة والقمر في العقرب لم ير الحسنى ( التهذيب 7 : 461 ، المقنعة : 79 ، عنهما الوسائل 20 : 115 ) . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ( الكافي 8 : 275 ، الفقيه 2 : 174 ، المحاسن : 347 ، عنهم الوسائل 11 : 367 ) .
[2] الدروس 3 : 165 .
[3] عن ابن أبي عمير أنه قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع ، فيدخلني من ذلك شئ ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فقال : إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض فإن الله يدفع عنك ( المحاسن : 349 ، عنه البحار 58 : 228 ) ، حسنة لإبراهيم بن هاشم . عن عبد الملك بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني قد ابتليت بهذا العلم فأريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت الطالع الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لي : تقضي ؟ قلت : نعم ، قال : احرق كتبك ( الفقيه 2 : 175 ، عنه الوسائل 11 : 370 ) ، حسنة لعبد الملك . عن عبد الرحمان بن سيابة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) بعد أن جوز النظر إلى النجوم قال : إنكم تنظرون في شئ منها كثيره لا يدرك وقليله لا ينتفع به ( الكافي 8 : 195 ، عنه الوسائل 17 : 14 ) ، ضعيفة لعبد الرحمان بن سيابة ، ومجهولة للحسن بن أسباط .

400

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست