responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 396


العناصر التي تحدث بقدرة الله وإرادته ، بأن يجعل الوضع الفلاني علامة رجولة الولد والوضع الفلاني علامة أنوثته وهكذا ، كما أن سرعة حركة النبض علامة على الحمى ، واختلاج بعض الأعضاء علامة على بعض الحوادث المستقبلة ، ونصب العلم علامة على التعزية والرثاء .
وهذا الوجه قد اختاره السيد ابن طاووس في محكي كلامه في رسالته النجومية [1] ووافقه عليه جمع من الأعاظم ، كالمحقق البهائي في الحديقة الهلالية [2] ، والسيد الجزائري في شرح الصحيفة السجادية [3] ، والمحدث النوري في المستدرك [4] وغيرهم ، وحملوا عليه ما روي من صحة علم النجوم وجواز تعلمه .
4 - أن يلتزم بأن الله تعالى قد أودع في طبائع أوضاع الكواكب خصوصيات تقتضي حدوث بعض الحوادث ، من غير أن يكون لها استقلال في التأثير ولو بنحو الشركة ، وتلك الخصوصيات كالحرارة والبرودة المقتضيتين للاحراق والتبريد .
وهذان الوجهان وإن لم يكن الاعتقاد بهما موجبا للكفر بأنفسهما إلا أنهما باطلان لوجوه :
الأول : إنه لا طريق لنا إلى كشف هذا المعنى في مقام الاثبات ، وإن كان ممكنا في مقام الثبوت .
الثاني : إن ذلك مناف لاطلاق الروايات الدالة على حرمة العمل بعلم



[1] فرج المهموم : 86 .
[2] الحديقة الهلالية : 139 .
[3] شرح الصحيفة السجادية : 181 .
[4] المستدرك 8 : 125 .

396

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست