وأما الاجماع فإنه وإن كان قائما على حرمة التطفيف والبخس إلا أنه ليس اجماعا تعبديا ، بل من المحتمل القريب أن يكون مدركه الكتاب والسنة . وأما العقل فلأن تنقيص حق الناس وعدم الوفاء به ظلم ، وقد استقل العقل بحرمته . ومما ذكرناه ظهر ما في كلام المحقق الإيرواني من الوهن ، حيث قال :