responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 227


وكيف كان فقد استدل على عدم الجواز بوجوه :
منها : الآيات المتقدمة ، من قوله تعالى : فاجتنبوه ، وقوله تعالى :
والرجز فاهجر ، وقد عرفت الجواب عن ذلك آنفا .
ومنها : قوله تعالى : حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير [1] ، فإن عموم التحريم فيها يقتضي حرمة الانتفاع بما ذكر فيها ، وبعدم القول بالفصل بين أفراد النجس يتم المطلوب .
وفيه : أن تحريم أي شئ إنما هو بحسب ما يناسبه من التصرفات ، فما يناسب الميتة والدم ولحم الخنزير إنما هو تحريم الأكل لا جميع التصرفات ، كما أن المناسب لتحريم الأم والبنت في قوله تعالى :
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم [2] ، إنما هو تحريم النكاح فقط دون النظر والتكلم .



[1] المائدة : 3 .
[2] النساء : 23 .

227

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست