responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 652


كلا الأمرين في الآية [1] .
المسألة [21] مدح من لا يستحق المدح قوله : الحادية والعشرون : مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم .
أقول : حكى المصنف أن العلامة [2] عد مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم في عداد المكاسب المحرمة ، ثم وجه كلامه بوجوه :
1 - حكم العقل بقبح ذلك .
2 - قوله تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار [3] .
3 - ما رواه الصدوق عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع في دنياه سخط الله عليه ، وكان في درجة مع قارون في التابوت الأسفل من النار [4] .
4 - ما في حديث المناهي ، من قوله ( صلى الله عليه وآله ) : من مدح سلطانا جائرا أو تحفف أو تضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النار [5] .
ولكن الظاهر أن الوجوه المذكورة لا تدل على مقصود المصنف :
أما العقل ، فإنه لا يحكم بقبح مدح من لا يستحق المدح بعنوانه الأولي



[1] إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة - الخ ، المائدة : 93 .
[2] التذكرة 1 : 582 ، القواعد 1 : 121 ، التحرير 1 : 161 .
[3] هود : 115 .
[4] راجع عقاب الأعمال : 331 و 335 و 337 ، عنهم الوسائل 17 : 181 ، مجهولة بموسى ابن عمران النخعي النوفلي ومبشر وأبي عائشة ويزيد بن عمر وغيرهم .
[5] الفقيه 4 : 5 ، عنه الوسائل 17 : 183 ، مجهولة لشعيب بن واقد . أقول : الحفف - بالحاء المهملة - الضيق وقلة المعيشة ، والحفوف الاعتناء بالشئ ومدحه التضعضع الخضوع .

652

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست