responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 638


أنا الظالم حتى يصلحا [1] .
ومن الواضح جدا أن قول المظلوم : أنا الظالم ، كذب وقد ذمه الإمام ( عليه السلام ) على تركه ، فيكون مستحبا مؤكدا .
قوله : ورد في أخبار كثيرة جواز الوعد الكاذب مع الزوجة بل مطلق الأهل .
أقول : إن كان الوعد على سبيل الانشاء فهو خارج عن الكذب موضوعا على ما عرفته سابقا ، وإن كان على سبيل الأخبار ولم يحرز المتكلم تحقق المخبر به في ظرفه فهو كذب محرم على صورة الوعد كما عرفت في البحث عن حكم خلف الوعد .
ولكن ظاهر جملة من الروايات التي تقدم بعضها في البحث عن جواز الكذب للاصلاح هو جواز الوعد الكاذب للزوجة بل لمطلق الأهل ، وعليه فيقيد بها ما دل على حرمة الكذب ، كما يقيد بها أيضا ما دل على وجوب الوفاء بالوعد لو قلنا به ، والله العالم ، إلا أن يقال بعدم صلاحية ذلك للتقييد لضعف السند .
المسألة [19] حرمة الكهانة قوله : التاسعة عشرة : الكهانة .
أقول : ما هي الكهانة ، وما حكم الرجوع إلى الكاهن ، وما حكم الاخبار عن الأمور المستقبلة ؟
أما الكهانة فهي في اللغة [2] الاخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان ،



[1] الخصال : 183 ، الرقم : 251 ، عنه الوسائل 12 : 263 ، مجهولة بمحمد بن حمران .
[2] قال ابن الأثير : الكاهن الذي يتعاطي الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ، فمنهم من يزعم أن له تابعا من الجن ورئيا يلقى إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها ، وهذا يخصونه باسم العراف الذي يدعي معرفة الشئ المسروق ومكان الضالة ونحوها ( النهاية 4 : 214 ) . وفي مجمع البحرين : أن الكهانة كانت في العرب قبل البعث ، فلما بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) حرست السماء وبطلت الكهانة ، وعمل الكهانة قريب من السحر أو أخص منه ( مجمع البحرين 4 : 306 ) .

638

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست