responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 52


تقسيم المكاسب إلى الثلاثة أو الخمسة قوله : قد جرت عادة غير واحد على تقسيم المكاسب .
أقول : المكاسب جمع مكسب ، وهو مفعل من الكسب ، إما مصدر ميمي بمعنى الكسب أو التكسب ، أو اسم مكان من الكسب .
قوله : مما ندب إليه الشرع .
أقول : أي أمر به بالأمر الاستحبابي ، وقد أشار بذلك إلى الأخبار الواردة في استحباب الرعي [1] والزرع [2] .



[1] عن محمد بن عطية قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن الله عز وجل أحب لأنبيائه من الأعمال الحرث والرعي لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء ( علل الشرايع : 32 ، عنه البحار 103 : 65 ) . عن عقبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما بعث الله نبيا قط حتى يسترعيه الغنم ويعلمه بذلك رعية الناس . وفي الحديث أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما من نبي إلا وقد رعي الغنم ، قيل : وأنت يا رسول الله ، قال : وأنا .
[2] عن محمد بن عطية قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن الله عز وجل اختار لأنبيائه الحرث والزرع كيلا يكرهوا شيئا من قطر السماء ( الكافي 5 : 260 ، عنه الوسائل 19 : 33 ) ، مرسلة . عن سهل بن زياد رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع ، لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء ( الكافي 5 : 260 ، عنه الوسائل 19 : 33 ) ، ضعيفة لسهل ومرفوعة . عن سيابة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سأله رجل فقال له : جعلت فداك أسمع قوما يقولون : إن الزراعة مكروهة ، فقال له : ازرعوا واغرسوا فلا والله ما عمل الناس عملا أحب ولا أطيب منه ، والله ليزرعن الزرع وليغرسن النخل بعد خروج الدجال ( الكافي 5 : 260 ، الفقيه 3 : 158 ، التهذيب 6 : 384 ، عنهم الوسائل 19 : 32 ، الغايات : 88 ، عنه المستدرك 13 : 26 ، وفيه : ليغرسن الغرس ) ، مجهولة لسيابة . عن يزيد بن هارون الواسطي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : الزارعون كنوز الأنام ، يزرعون طيبا أخرجه الله عز وجل ، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما ، وأقربهم منزلة ، يدعون المباركين ( الكافي 5 : 261 ، عنه الوسائل 18 : 34 ) ، مجهولة ليزيد بن هارون . عن يزيد بن هارون الواسطي ، قال : سألت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) عن الفلاحين ، فقال : هم الزارعون ، كنوز الله في أرضه ، وما في الأعمال شئ أحب إلى الله من الزراعة ، وما بعث الله نبيا إلا زارعا إلا إدريس ( عليه السلام ) فإنه كان خياطا ( التهذيب 6 : 384 ، عنه الوسائل 17 : 41 ، الغايات : 70 ، عنه المستدرك 13 : 26 ) ، مجهولة ليزيد بن هارون . ثم إن الأخبار في فضل الزرع والغرس كثيرة من الخاصة كالروايات المذكورة وغيرها في الأبواب المزبورة وغيرها ، ومن العامة وقد أخرجها البيهقي في السنن الكبرى 6 : 137 ، و البخاري في صحيحه باب فضل الزرع 3 : 135 .

52

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست