responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 466


المسألة [11] الشعوذة قوله : الحادية عشرة : الشعبذة حرام بلا خلاف .
أقول : الشعوذة [1] ، هي اللعبة المعروفة ، أعني الخفة في الحركة المعبر عنها في لغة الفرس بكلمة : تردستي ، وأما الذي يترتب على الشعوذة فهو أمر واقعي ، فإن المشعوذ يفعل ما يفعله سائر الناس من الأمور العادية ، إلا أنه يشغل أذهان الناظرين بسرعة حركته وخفة يده ، بحيث يتعجبون من أفعاله ، من غير أن تكون تلك الأفعال الصادرة منه خيالية محضة كما في السحر ، أو غير جارية على السير الطبيعي كما في المعجزات ، على ما عرفت من التفرقة بينها وبين السحر والمعجزة في المسألة السابقة .
ويمكن أن تكون الشعوذة أعم من السحر ، ويظهر ذلك من ملاحظة ما ذكره بعض اللغويين مع ملاحظة ما ذكرناه في معنى الشعوذة بحسب



[1] في لسان العرب : الشعوذة خفة في اليد وأخذ كالسحر يرى الشئ بغير ما هو عليه أصله في رأي العين ، والشعوذة السرعة ، وقيل : هي الخفة في كل أمر ( لسان العرب 3 : 495 ) . وعن المصباح : شعوذ الرجل شعوذة ، ومنهم من يقول : شعبذه شعبذة ، وهو بالذال المعجمة ، وليس من كلام أهل البادية ، وهي لعب يرى الانسان ما ليس له حقيقة كالسحر ( المصباح : 314 ) . وفي أقرب الموارد : الشعبذة كشعوذة زنة ومعنى ، وفيه أيضا الشعوذة ، وهي خفة في اليد وأخذ كالسحر ، يرى الشئ في رأي العين بغير ما عليه أصله . وفي المنجد : الشعبذة كشعوذة زنة ومعنى ، وفيه أيضا الشعوذة وهي خفة في اليد وأعمال كالسحر ترى الشئ في العين بغير ما هو عليه ( المنجد : 388 ) . وفي مجمع البحرين : الشعبذة هي الحركة الخفيفة ( مجمع البحرين 2 : 90 ) .

466

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست