responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 634


< فهرس الموضوعات > حرمة الكهانة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موضوع الكهانة وأقسامها < / فهرس الموضوعات > حرمة الكهانة قوله : التاسعة عشرة : الكهانة .
أقول : ما هي الكهانة ؟ وما حكم الرجوع إلى الكاهن ؟ وما حكم الإخبار عن الأُمور المستقبلة ؟
أمّا الكهانة فهي في اللغة [1] الإخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان ، وقيل هي عمل يوجب طاعة الجانّ للكاهن ، ومن هنا قيل : إنّ الكاهن من كان له رأي من الجنّ يأتيه بالأخبار ، وهي قريبة من السحر أو أخصّ منه . والعرّاف [2] هو المنجّم والكاهن ، وقيل : العرّاف كالكاهن ، إلاّ أنّ العرّاف يختصّ بمن يخبر عن الأحوال المستقبلة ، والكاهن بمن يخبر عن الأحوال الماضية .



[1] في تاج العروس ] 9 : 326 مادّة كهن [ : كهن له قضى بالغيب ، وفي التوشيح : الكهانة - بالفتح ويجوز الكسر - ادّعاء علم الغيب ، قال ابن الأثير : الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ، ويدّعي معرفة الأسرار . فمنهم من يزعم أنّ له تابعاً من الجنّ ورئياً يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنّه يعرف الأُمور بمقدّمات وأسباب يستدلّ بها على مواقعها ، وهذا يخصّونه باسم العرّاف ، كالذي يدّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالّة ونحوها . وفي مجمع البحرين ] 6 : 305 مادّة كهن [ : أنّ الكهانة كانت في العرب قبل البعث ، فلمّا بعث النبي ( صلّى الله عليه وآله ) حرست السماء وبطلت الكهانة . وعمل الكهانة قريب من السحر أو أخصّ منه . ] نقل بالمضمون [ .
[2] في تاج العروس ] 6 : 193 ، مادّة عرف [ : العرّاف كشدّاد : الكاهن ، قال ابن الأثير : العرّاف المنجّم ، أو الذي يدّعي علم الغيب . وفي مفردات الراغب ] 562 مادّة عرف [ : العرّاف كالكاهن ، إلاّ أنّ العرّاف يختصّ بمن يخبر بالأحوال المستقبلة ، والكاهن بمن يخبر بالأحوال الماضية .

634

نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست