نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 586
وأمّا ما ورد في أحاديث العامّة [1] من العمل بقول القافة فلا يصلح أن يكون رافعاً للاستصحاب ، فإنّه مضافاً إلى ضعف السند فيها أنّه مناف لما ورد في المنع عن العمل بعلم القيافة في بعض أحاديث الشيعة [2] . وفي رواية الجعفريات [3] جعل من السحت أجر القافي . وقد استشهد المصنّف ( رحمه الله ) على حرمة العمل بقول القافة برواية زكريا
[1] منها ما عن عائشة « أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) دخل عليها وهو مسرور تبرق أسارير وجهه ، فقال : ألم تسمعي ما قال مجزّز المدلجي ورأى أُسامة وزيداً نائمين وقد خرجت أقدامهما ، فقال : إنّ هذه الأقدام بعضها من بعض » . راجع سنن البيهقي 10 : 262 كتاب الدعوى والبيّنات ، وصحيح البخاري 8 : 195 / آخر كتاب الفرائض ( باب القائف ) . وصحيح مسلم 2 : 1082 / 39 آخر الرضاع . وسنن أبي داود 2 : 280 / كتاب الطلاق . وسنن النسائي 6 : 184 / كتاب اللعان ( باب القافة ) . وجامع الترمذي مع شرح ابن العربي : 290 / آخر باب الولاء والهبة والوصايا . أسارير : الخطوط التي تكون بالجبهة ] فلاحظ [ . وفي إرشاد الساري في شرح البخاري 9 : 446 : مجزّز بضمّ الميم وفتح الجيم وكسر الزاء الأُولى المشدّدة وآخره زاء معجمة ، سمّي بذلك لأنّه كان يجزّ ناصية الأسير في الجاهلية ويطلقه . وقال العسقلاني في فتح الباري 12 : 44 : . . . لكنّي لم أر من ذكر اسمه . [2] روى في الوسائل 17 : 149 / أبواب ما يكتسب به ب 26 ح 2 عن الخصال ] 19 / 68 بتفاوت يسير [ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قلت : فالقيافة ؟ قال : ما أحبّ أن تأتيهم - إلى أن قال ( عليه السلام ) : القيافة فضلة من النبوّة ذهبت في الناس حين بعث النبي ( صلّى الله عليه وآله ) » . [3] الجعفريات ] 299 : 1235 [ المستدرك 13 : 110 / أبواب ما يكتسب به ب 23 ح 1 .
586
نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 586