responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأحكام نویسنده : ملا محمد النراقي    جلد : 1  صفحه : 269


ثمّ إنّ معنى الضرر معلوم عرفا ، ويوافق المعلوم فيه ما ذكره اللغويون ، كما في الصحاح [1] ، الضرر خلاف النفع . وقد ضرّه وضارّه بمعنى . والاسم : الضرر .
وفي القاموس [2] : ضرّ به وأضرّه وضارّه مضارة وضرارا .
وفي المصباح [3] : الضرّ - بالفتح - مصدر ضرّه يضرّه ، من باب قتل ، إذا فعل به مكروها وأضرّ به ، يتعدّى بنفسه ثلاثيا ورباعيا . والاسم : الضرر . وقد يطلق على نقص في الأعيان . وضارّه مضارة وضرارا بمعنى ضرّه .
وفي النهاية الأثيرية [4] : لا ضرر ولا ضرار في الإسلام . الضرّ : ضدّ النفع ، - إلى أن قال : - فمعنى قوله لا ضرر ، أي : لا يضرّ أخاه ، ينقصه شيئا من حقّه . والضرار :
فعال من الضرّ ، أي : لا يجازيه على إضراره . والضرر : فعل الواحد ، والضرار : فعل الاثنين . والضرر : ابتداء الفعل ، والضرار : الجزاء عليه . وقيل : الضرر ما تضرّ به صاحبك ، وتنتفع أنت به ، والضرار أن تضرّه من غير أن تنتفع . وقيل : هما بمعنى .
والتكرار للتأكيد . انتهى .
والتباس الفرق بين الضرر والضرار والإضرار ، لا يخلّ بالمقصود في المسألة ، بل المستفاد من مجموع ذلك كون الضرر ما يقابل النفع ، فكما أنّ النفع حصول الفائدة ، فالضرر فوتها ، من نقص في المال ، عينا أو منفعة ، أو في حق انتفاع ، أو في البدن ، من مرض أو بطوئه أو ألم ، أو في العرض ، من هتك حرمة محترمة في نفسه أو عياله أو من ينتسب إليه ، بحيث كان إيذاء عليه واستخفافا له عرفا ، وأشباه ذلك .



[1] صحاح اللغة 2 : 719 .
[2] القاموس المحيط 2 : 77 .
[3] المصباح المنير 2 : 360 .
[4] النهاية لابن الأثير 3 : 81 .

269

نام کتاب : مشارق الأحكام نویسنده : ملا محمد النراقي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست