responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 281


يدفع هذا الاشكال < فهرس الموضوعات > الثالثة كل ما توعد الشرع عليه فهو كبيرة < / فهرس الموضوعات > الثالثة كل ما توعد الشرع عليه فهو كبيرة فصل هذه عبارة بعض الفقهاء والظ ان المراد التوعد عليه فى القران بالنار كما هو صريح كثير من اصحابنا الاخيار بل يدل عليه جملة من الاخبار ففي رواية الحلبي عن الص ع الكبائر التي اوجب اللَّه عليها النار اه والا فما من ذنب الا وتوعد عليه فيكون جميع المعاصى كبائر كما حكى عن ابن البراج وابن ادريس والطبرسي ولا دليل عليه يعتد به وما استدل له مدخول فيه ودعوى اتفاق الاماميه عليه كما عن الاخير ممنوعة وجملة من الاخبار مشتملة على عدّ الكبائر وتعيينها في عدد مخصوص ولكنها مختلفة ففى بعضها انها سبع وفي بعضها انها اكثر فيمكن حملها على التمثيل وبيان ما هو اكبر الكبائر فلا ينافى الكلية فتدبر أصل روي ق باسناده عن احمد بن النضر عن عباد بن كثير النوا قال سئلت ابا جعفر ع عن الكبائر فقال كل ما اوعد اللَّه عليه النار فصل الظ انه لا يشترط التصريح بالايعاد كما صرح به بعض الاوتاد فصل قال ش في عده جافى الحديث لا صغيرة مع الاصرار والاصرار اما فعلى وهو المداومة على نوع واحد من الصغائر بلا توبه او الاكثار من جنس الصغائر بلا توبة واما حكى وهو العزم على فعل تلك الصغيره بعد الفراغ منها اما من فعل الصغيره ولم يخطر بباله بعدها توبه ولا عزم على فعلها فالظ انه غير مصر ولعله مما يكفره الاعمال الصالحة من الوضوء والصلوة والصيام كما جاء في الاخبار اه وفيه نظر وقد فصلنا ما يتعلق بهذه المسئله في شرح النافع في البحث عن صلوة الجماعة < فهرس الموضوعات > الرابعة الضرورات تبيح المحظورات < / فهرس الموضوعات > الرابعة الضرورات تبيح المحظورات فصل هذه العبارة

281

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست