القاسم [1] وسالم بن عبد اللَّه [2] . .

[1] لا نعرف محمد بن القاسم من التابعين ولا من فقهاء المدينة وهكذا في نسخ الكتاب وكذا في التبيان ص 3 ج 1 ط إيران ، والظاهر أنه من سهو الناسخ ، والمراد هو القاسم بن محمد بن أبى بكر أحد الفقهاء السبعة التابعي الجليل ، وقد نقل في تفسير الطبري أيضا ج 1 ص 37 تحرج القاسم بن محمد عن التفسير ، وكذا في مقدمة المباني ص 183 وعلى أي فهو من الأجلاء قال ابن عيينة : كان أفضل أهل زمانه ، وفي قرب الاسناد ص 210 وذكر عند الرضا عليه السلام القاسم بن محمد خال أبيه ، وسعيد بن المسيب فقال : كانا على هذا الأمر ، وروى عنه في التهذيب والاستبصار انظر جامع الرواة ج 2 ص 19 توفي بين مكة ومدينة سنة 112 ، وقيل : سنة 108 وقيل : سنة 111 وابنته أم فروة أم الإمام الصادق انظر ترجمة القاسم بن محمد ج 2 تهذيب الأسماء واللغات ص 55 الرقم 62 والوفيات ج 1 ص 418 والجرح والتعديل القسم الثاني من الجزء الثالث ص 118 والاعلام ج 6 ص 15 وقاموس الرجال ج 7 ص 371 والمعارف لابن قتيبة عند ذكر التابعين والطبقات لابن سعد ج 5 ص 187 وتذكرة الحفاظ للذهبي ص 96 ومنهج المقال ص 264 وغيرها من المعاجم وكتب الرجال ، وسرده الشيخ محمد طه نجف في إتقان المقال في القسم الثاني في الحسان ص 217 ، وأما محمد بن القاسم الأسترآبادي الكذاب الواضع للتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري الراوي فيه من المناكير فهو غير مراد للشيخ - قدس سره - هيهنا كما قد عرفت ، وأن الصحيح هو القاسم بن محمد .
[2] هو سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب التابعي روى عن سعيد بن المسيب أنه قال كان عبد اللَّه بن عمر أشبه ولد عمر به ، وكان سالم أشبه ولد عبد اللَّه به ، وسرده ابن المبارك من الفقهاء السبعة توفي سنة 106 وقال الأصمعي : سنة 105 وقال الهيثم : سنة 108 بالمدينة انظر ترجمته في تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 207 الرقم 196 والطبقات لابن سعد ج 5 ص 195 وتذكرة الحفاظ ص 88 وغاية النهاية ج 1 ص 301 وحلية الأولياء ج 2 ص 193 وغيرها من المعاجم ورجال أهل السنة ، وليس له في رجال الشيعة ذكر .

9