[1] عبيدة السلماني بفتح العين وكسر الباء ، والسلماني بإسكان اللام هو أبو مسلم : ويقال : أبو عمرو عبيدة بن قيس ، وقيل ، عبيدة بن عمرو ، وقيل : عبيدة بن قيس بن عمر ، والمرادي الهمداني بإسكان الميم الكوفي التابعي الكبير يقال له السلماني نسبة إلى بني سلمان بطن من مراد أسلم عبيدة قبل وفاة النبي بسنتين ولم يره ولذا قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ص 50 : كاد أن يكون صحابيا ، وهو مشهور بصحبة أمير المؤمنين على عليه السلام ، وكان أحد أصحاب ابن مسعود وقال أبو إسحاق : كان يقال : ليس بالكوفة أعلم من عبيدة بالفرائض ، وعده في الخلاصة ط النجف ص 192 في القسم الأول من خواص أمير المؤمنين ، وهو من رجال البخاري ومسلم كما في كتاب الجمع ج 1 ص 336 الرقم 1274 وذكره الدولابي في ص 112 ج 2 من الكنى والأسماء ، والبخاري في التاريخ الكبير في القسم الثاني من الجزء الثالث ص 82 الرقم 1778 فهو ممدوح الفريقين ، وله رواية في التهذيب في مسئلة العول انظر ص 259 ج 9 ط النجف الرقم 971 . [2] الظاهر أن نافع هذا هو نافع مولى ابن عمر ، وهو نافع بن هرمز ، ويقال ابن كاووس : من سبى خراسان ، وقيل : من سبي كابل ، وقيل : من سبي إيران شهر وهي نيسابور ، وقيل : من سبى العرب ، وقيل : من سبى جبال الطالقان تابعي مات بالمدينة سنة 117 ، وقيل سنة 120 مدحه أهل السنة قال البخاري ، أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر . وقال ابن عيينة : أي حديث أوثق من حديث نافع انظر تهذيب الأسماء واللغات ج 2 ص 123 الرقم 187 والاعلام ج 8 ص 319 ، وتذكرة الحفاظ ص 99 ، ووفيات الأعيان ج 2 ص 279 وأما نافع أحد القراء السبعة فلم يكن من التابعين بل كان أتباع التابعين نعم نافع بن جبير كان من التابعين ، ومن فقهاء المدينة ، ولكن الظاهر أن مرادهم من نافع هنا هو مولى ابن عمر ، ويرشدك إلى ذلك أن الراوي لتحرج نافع عن التفسير هو عبيد اللَّه بن عمر انظر الطبري ج 1 ص 27 ، ومقدمة المباني ص 183 ، وقد سئل أحمد بن حنبل عن عبيد اللَّه بن عمرو مالك وأيوب أيهم أثبت في نافع فقال : عبيد اللَّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية : والمراد عمرو مالك وأيوب أيهم أثبت في نافع فقال : عبيد اللَّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية ، والمراد بنافع هناك مولى ابن عمر قطعا لا نافع بن جبير فكذا هنا بل لم يذكروا عبيد اللَّه من رواة نافع بن جبير .
8
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي جلد : 1 صفحه : 8