نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي جلد : 1 صفحه : 27
معلوما بين أهل اللغة شايعا فيما بينهم . فأما ما طريقه الآحاد من الأبيات النادرة فإنه لا يقطع بذلك ، ولا يجعل شاهدا على كتاب الله ، وينبغي أن يتوقف فيه ، ويذكر ما يحتمله ، ولا يقطع على المراد منه بعينه فإنه متى قطع على المراد كان مخطئا وإن أصاب الحق كما روى عنه صلى الله عليه وآله لأنه قال تخمينا وحدسا ، ولم يصدر ذلك عن حجة قاطعة وذلك باطل بالاتفاق . انتهى ، ويستفاد من آخره ذلك أن القول فيما يدرك من القرآن بقواعد العربية تخمينا وتشبيها خطاء أيضا وإن أصاب ، وقد أشار إليه السيد
27
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي جلد : 1 صفحه : 27