responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 26


والكلبي [1] وغيرهم هذا في الطبقة الأولة . فأما المتأخرون فكل واحد منهم نصر مذهبه وتأول على ما يطابق أصله فلا يجوز لأحد أن يقلد أحدا منهم بل ينبغي أن يرجع إلى الأدلة الصحيحة ، إما العقلية أو الشرعية من إجماع عليه أو نقل متواتر به عمن يجب اتباع قوله ، ولا يقبل في ذلك خبر واحد ، وخاصة إذا كان مما طريقه في العلم ، ومتى كان التأويل مما يحتاج إلى شاهد من اللغة فلا يقبل من الشاهد إلا ما كان



[1] هو أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي المتوفى سنة ست وأربعين ومأة نسابة راوية عالم بالتفسير والاخبار وأيام العرب من أهل الكوفة مولده ووفاته فيها ، وهو من كلب بن وبرة من قضاعة وكان جده بشر بن عمر ، وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن شهدوا الجمل وصفين مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقتل السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير روى عن الكبي سفيان الثوري ومحمد بن اسحق ويقولان ، حدثنا أبو النضر حتى لا يعرف ، وعن سفيان كما في الجرح والتعديل أنه لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون القرآن من أوله إلى آخره مثل الكلبي صنف كتابا في التفسير قال السيوطي في الاتقان ، أبسط التفاسير وعن ابن عدي هو معروف بالتفسير ليس لأحد تفسير أطول من تفسيره ولا أشبع ، وحدث عنه ثقات من الناس ورضوه بالتفسير ترى ترجمته في المعارف لابن قتيبة عند سرد النسابين وأصحاب الاخبار ص 233 ط مصر 1353 والفهرست لابن النديم ص 145 وفيه له كتاب تقسيم القرآن وفي ص 57 منه ذكر كتاب تفسير الكلبي محمد بن السائب والطبقات لابن سعد ج 6 ص 358 ووفيات الأعيان ج 2 ص 69 واللباب ج 3 ص 47 وقد طعن فيه أكثر أهل السنة انظر القسم الأول من الجزء الأول من التاريخ الكبير للبخاري ص 101 الرقم 283 والجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثالث ص 270 الرقم 1478 وميزان الاعتدال ج 3 ص 556 الرقم 7574 وتنزيه الشريعة عن الأحاديث الشنيعة للكناني ج 1 ص 105 الرقم 127 إلا أن ابن حجر لم يسرده في لسان الميزان وذكره في التقريب ص 320 ووصفه فيه بالمفسر . ثم قال متهم بالكذب ورمي بالرفض وأثنى عليه في مقدمة المباني ص 197 واعتقد أن طعن الطاعنين إنما كان من إغراء الشيطان بين علماء كل عصر على سبيل التحاسد والتفاخر حيت كان مشهورا بعلم التفسير والبراعة فيه كما أغرى بين بني يعقوب . وأما الشيعة فسرده الشيخ - قدس سره - من أصحاب الإمام الباقر في رجاله ص 136 الرقم 25 وفي أصحاب الإمام الصادق ص 289 الرقم 144 وذكره الآخرون في كتبهم الرجالية ناقلين عن الشيخ عدة في أصحاب الإمامين ، وأثنى عليه السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة الجزء الأول القسم الأول ص 364 ، والسيد الصدر في تأسيس الشيعة ص 321 و ص 325 وذكر تفسيره في الذريعة ج 4 ص 311 الرقم 1318 ولم يعرف من الكلبي هذا إلا كتاب التفسير وما في ص 146 فهرست ابن النديم تقسيم القرآن ولعلهما واحد ، ولابنه هشام أبي المنذر المعروف النسابة عدة كتب نقل أنها تبلغ نحو خمسين ومائة كتاب سرد عدة منها ابن النديم من ص 146 إلى 150 وفي ص 57 منه ذكر كتاب تفسير الآي الذي نزل في أقوام بأعيانهم ، وكان هشام هذا إمام علماء النسب والاخبار والسير والآثار أعلم علماء عصره في كل ذلك كان يختص بمذهبنا وسرد عدة من كتبه أيضا النجاشي ص 339 ط المصطفوي ومات سنة 244 أو 246 .

26

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست