responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 242


به عليه السلام أنه تعالى قال « إنما وليكم الله » مخاطبا به جميع المؤمنين ، وقد دخل بالخطاب النبي صلى الله عليه وآله . ثم قال : ورسوله ، فأخرج النبي صلى الله عليه وآله من جملتهم لكونهم مضافين إلى ولايته . ثم قال : والذين آمنوا . فوجب أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية وإلا أدى أن يكون المضاف هو المضاف إليه بعينه ، وإلى أن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه وهو محال .
لا يقال : يجوز أن يكون المراد بقوله : وهم راكعون إن هذه شيمتهم وعادتهم ولا يكون حالا لإيتاء الزكاة وذلك لأن قوله : يقيمون الصلاة موجب لدخول الركوع فيه .
فإن لم يحمل قوله : وهم راكعون على أنه حال من يؤتون الزكاة بل على أن من صفتهم وعادتهم الركوع كان ذلك كالتكرار الغير المفيد ، وظاهر أن حمل المفيد أولى من البعيد غير المفيد ، وبالجملة فالآية من أوضح الدلايل على إمامته عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله

242

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست