responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 15



= صلى الله عليه وآله أن الأئمة بعده اثنا عشر وأنهم على . ثم الحسن . ثم الحسين . ثم التسعة من ولد الحسين انظر كفاية الأثر المطبوع مع الأربعين للمجلسي بعد الخرائج ص 289 إلى 292 وقد روى الكشي أخبارا ضعيفه تقتضي قدحا أو جرحا ومثل الحبر موضع أن يحسده الناس وينافسوه ويقولوا فيه ويباهتوه . حسدوا الفتي إذ لم ينالوا فضله * فالناس أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها * حسدا وبغيا إنه لدميم قال العلامة في الخلاصة ص 103 ط النجف ، عبد الله بن العباس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان محبا لعلي عليه السلام ، وتلميذه حاله في الجلالة والاخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى ، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه وهو أجل من ذلك وقد ذكرناها في كتابنا الكبير ، وأجبنا عنها . انتهى ، وإلى الآن لم يقف أحد على نسخة من الكتاب المذكور كما ذكره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ، وعن الشهيد الثاني جملة ما ذكره الكشي من الطعن عليه خمسة أحاديث كلها ضعيفة السند ، والله أعلم بحاله انتهى . وفي نهج البلاغة الكتاب 41 من باب الكتب والرسائل : ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله أما بعد فاني كنت أشركتك في أمانتي . إلى آخر الكتاب يدل على خيانة المكتوب إليه وتقريع الإمام عليه السلام إياه ، وقد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب واشتهر أنه عبد الله بن العباس ، وقيل : إنه عبيد الله ، وقال ابن أبي الحديد عند شرح الكتاب : وأنا في هذا الموضع من المتوقفين انظر ص 172 ج 16 الطبعة الأخيرة . قلت : وأما أنا فلست في ذلك بمتوقف ولا أشك أن المكتوب إليه هذا الكتاب عن الإمام عليه السلام ليس عبد الله بن العباس ، وما أحسن أن نحكم في ذلك عقولنا ، والعقل هو الحجة الباطنة قل فلله الحجة البالغة يحدثنا التاريخ قطعيا مشافهة ابن عباس لمعاوية بعد وفاة علي عليه السلام ومحاجته معاوية وخواصه من عمرو بن العاص ونظرائه ممن كانوا يتهالكون على عد عيب له بقوارع الكلام وشديد الخصام ، وكفاك في ذلك مراجعة العقد الفريد فرش كتاب المجنبة والأجوبة جواب ابن عباس لمعاوية وأصحابه ومجاوبة بني هاشم وغيره من كتب السير والتواريخ أنشدكم بالله هل يعقل صدور مثل هذه القوارع عن الخائن المؤنب عن مولده ؟ وهل يفحم مثل هذه الخصوم من الخائن المؤنب ؟ حاشا وكلا كلا ثم كلا ، وكان ابن عباس أول من أملي في تفسير القرآن ، وقد تلقاه من مولاه على أمير المؤمنين عليه السلام وقال نفسه ، ما أخذت من =

15

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الجواد الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست