responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك العروة نویسنده : الشيخ يوسف الخراساني الحائري    جلد : 1  صفحه : 25


فيما إذا كان عمله موافقا لرأي المجتهد حين العمل ومخالفا لرأي من يقلده بعد العمل ، فإن الصحة مشكلة كما سيأتي إنشاء اللَّه تعالى .
* المتن :
( مسألة - 8 ) التقليد هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معين وان لم يعمل بعد ، بل ولو لم يأخذ فتواه ، فإذا أخذ رسالته والتزم بالعمل بما فيها كفى في تحقق التقليد ( 1 ) * الشرح :
( 1 ) اختلف العلماء في تعريف التقليد : فعن بعضهم انه الأخذ بقول الغير من غير حجة ، ومراده من قول الغير هو رأيه وإلا فيصدق التعريف المزبور على الآخذ بقول البينة في الموضوعات ، وكذا الآخذ بقول المعصوم عليه السلام مع انه ليس من التقليد في شيء ، وقوله : « من غير حجة » يعني من غير مطالبة دليل على رأيه . وعن بعضهم انه قبول قول الغير - إلخ . وعن البعض الآخر انه العمل بقول الغير ، واردأ التعاريف ما في العروة من انه الالتزام بالعمل بقول الغير - إلخ . وعن بعضهم انه الالتزام والتعلم كلاهما ، كما عن بعض المعاصرين انه نفس العمل في موضعين : في مسألة البقاء على تقليد الميت ، ومسألة عدم جواز العدول من الحي إلى الحي ، وغيرهما هو التعلم أو مع الالتزام .
والحق هو القول الثالث ، وهو نفس العمل برأي المجتهد والتعلم أو الالتزام في بعض المقامات من مقدماته لا انه نفس التقليد ، وهذا هو الموافق للعرف العام والمعنى اللغوي كما اعترف به صاحب الفصول حيث قال : « وقول العلامة ( قده ) في النهاية بأن التقليد هو العمل بقول الغير من غير حجة معلومة بيان

25

نام کتاب : مدارك العروة نویسنده : الشيخ يوسف الخراساني الحائري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست