وآثارها ، مميت الكفر ، ما حي النفاق والمنافقين والفسقة الكفرة الفجرة ، الَّذي لم يسمح بمثله الزمان والدوران في إماتة الباطل واحياء الحق و . . سيّدنا ومربّي البشر النائمين الغائرين في الشهوات الحاج السيد روح الله الموسوي الخميني حشره الله مع أجداده الطاهرين ووفّقنا وجميع المسلمين لأداء شكر نعمة وجوده . إذ هو المؤسّس [1] للحكومة الجمهورية الإسلاميّة ببلاد إيران بل الممالك الإسلامية بعد مبارزات شديدة مع الحكومة الجابرة الجائرة الدستورية الپهلوّية الَّتي أسّسها السياسة الإنجليزية [2] وعقّبها الحكومة والسياسة الأمريكية [3] المستعمرة في أكثر المدن الإسلاميّة وغيرها . فكم قد أشعلوا ناراً محرقة لآيات القرآن العظيم والفرقان الحكيم . وكم قتلوا من العلماء المظلومين . وكم أضرّوا المسلمين الموالين لأهل بيت العصمة . وكم أبدعوا بدعاً واضحة المخالفة لأحكام الدين وشريعة سيّد المرسلين . وكم ، وكم ، وكم . . بحيث لو ذكرت كلَّها لصارت عدّة كتب . « فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » . فشكر اللَّه مساعي من أعانه من الأعالي والأداني وحشر الشهداء وهم مئات من الطلَّاب والشباب من جميع أقشار الأمّة الإسلامية مع سيّد الشهداء
[1] في 12 فروردين 1358 من الهجرة الشمسية . [2] في سنة 1304 من الهجرة الشمسية . [3] في سنة 1320 من الهجرة الشمسية .