إن الناس أدوا حقوقهم لكانوا عائشين بخير » [1] .
2 - ما رواه الصدوق بإسناده عن محمد بن جعفر الأسدي . . عن الصادق عليه السلام : « إنما وضعت الزكاة اختبارا للأغنياء ومعونة للفقراء ، ولو أن الناس أدوا زكاة أموالهم ما بقي مسلم فقيرا محتاجا ، ولا ستغنى بما فرض اللَّه له . وإن الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلا بذنوب الأغنياء ، وحقيق على اللَّه تبارك وتعالى أن يمنع رحمته عمّن منع حق اللَّه في ماله . واقسم بالذي خلق الخلق وبسط الرزق أنه ما ضاع مال في بر ولا بحر إلا بترك الزكاة » [2] .
وفي أصل وجوبها وثبوت الكفر والارتداد بتركها عمدا روايات كثيرة منها :
1 - ما رواه الصدوق بإسناده عن معروف بن خربوذ ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : « إن اللَّه تبارك وتعالى قرن الزكاة بالصلاة فقال : « أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ » . فمن أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة لم يقم الصلاة » [3] .
ورواه الكليني أيضا بلفظه .
2 - ما رواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبى جعفر عليه السلام انه قال : « ما من عبد منع من زكاة ماله شيئا إلا جعل اللَّه ذلك يوم

[1] الوسائل - كتاب الزكاة ، باب وجوبها ، الحديث رقم 2 .
[2] الوسائل - كتاب الزكاة ، باب وجوبها ، الحديث رقم 6 .
[3] الوسائل - كتاب الزكاة ، باب تحريم منع الزكاة ، الحديث رقم 2 .

7