responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الزكاة ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 206


في وصيّة كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات : « . . واصدع المال صدعين ثم خيّره ، فان اختار فلا تعرضن لما اختار ، ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيّره ، فان اختار فلا تعرضن لما اختار ، ولا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق اللَّه في ماله فاقبض حق اللَّه منه . فان استقالك فأقله ، ثم اخلطهما ثم اصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق اللَّه في ماله » [1] .
2 - ما رواه الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال : « سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : بعث أمير المؤمنين مصدقا [2] من الكوفة إلى باديتها فقال له : « يا عبد اللَّه انطلق وعليك بتقوى اللَّه وحده لا شريك له ، ولا تؤثرن دنياك على آخرتك . . فإذا أتيت ماله فلا تدخله إلا بإذنه فإن أكثره له ، فقل : يا عبد اللَّه أتأذن لي في دخول مالك ؟ فان أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه فيه ولا عنف به ، فاصدع المال صدعين ثم خيّره أيّ الصدعين شاء فأيّهما اختار فلا تعرض له » [3] .



[1] الوسائل ، باب 14 من أبواب زكاة الأنعام ، الحديث 7 .
[2] المصدق بتشديد الصاد والدال اسم فاعل من باب ( التفعل ) أصله المتصدق قلبت التاء صادا - وهذا القلب سماعي - ومنه قوله تعالى : « « فَأَصَّدَّقَ وأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ » المنافقين آية 10 وقوله : « « إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ والْمُصَّدِّقاتِ وأَقْرَضُوا اللَّه َ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ » الحديد 18 . اما إذا كان من باب ( الافتعال ) فأصله المتصدق قلبت التاء صادا - وهذا القلب قياسي . ولما كان التفعل مطاوعا ل ( فعّل ) والافتعال مطاوعا ل ( فعل ) ، فالتصدق هو قبول الصدقة والإصتداق هو جعل الشيء صدقة . وعلى هذا فالمصدق بتشديد الصاد هو آخذ الصدقة .
[3] الوسائل ، باب 14 من أبواب زكاة الأنعام ، الحديث 1 .

206

نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الزكاة ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست