نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الخمس ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني جلد : 1 صفحه : 116
صديق من كتاب بني أمية ، فقال : استأذن لي على أبي عبد اللَّه عليه السلام فاستأذنت له عليه ، فأذن له ، فلما دخل سلَّم وجلس ثم قال : جعلت فداك ، إني كنت في ديوان هؤلاء القوم ، فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه - إلى أن قال - جعلت فداك ، فهل لي مخرج منه ؟ قال عليه السلام : إن قلت لك تفعل ؟ قال : أفعل ، قال له : فأخرج من جميع ما كسبت في ديوانهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ، ومن لم تعرف تصدقت به ، وأنا أضمن لك على اللَّه الجنة . . » [1] . 2 - ما رواه الكليني عن يونس عن نصر بن حبيب صاحب الخان ، قال : « كتبت إلى عبد صالح عليه السلام : لقد وقعت عندي مائتا درهم وأربعة دراهم ، وأنا صاحب فندق ومات صاحبها ، ولم أعرف له ورثة فرأيك في إعلامي حالها ، وما أصنع بها ، فقد ضقت بها ذرعا ، فكتب : اعمل فيها وأخرج صدقة قليلا حتى يخرج » [2] . 3 - ما قاله الصدوق بعد أن روى حديث هشام بن سالم ما أجاب به أبو عبد اللَّه عليه السلام في الأجير الذي هلك ، وكان له مال عند أب السائل قال : « وقد روى في خبر آخر : إن لم تجد له وارثا وعرف اللَّه تعالى منك الجهد فتصدّق بها » [3] . 4 - ما رواه الشيخ والكليني بسند صحيح عن يونس بن عبد الرحمن : قال : « سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام ، وأنا حاضر - إلى
[1] الوسائل - كتاب التجارة ، باب 47 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 1 . [2] الوسائل - كتاب الفرائض والمواريث ، باب 6 من أبواب ميراث الخنثى وما أشبهه ، الحديث 3 . [3] الوسائل - الباب المتقدم ، الحديث 11 .
116
نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الخمس ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني جلد : 1 صفحه : 116