نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 420
أولا : قوله : وبما أن مدار القمر مائل قليلا فإنه يمر عادة فوق الشمس أو تحتها . ثانيا : قوله : فإنه يستغرق ثلاث ساعات وأربعين دقيقة كحد أعلى . ثالثا : قوله : عن الخسوفات : أنها تحدث عاد مرتين في السنة بينهما خمسة أشهر أو ستة . رابعا : قوله : أما اختفاؤه بالمرة في أثناء الخسوف الكلي فهو أمر نادر الوقوع . خامسا : قوله : كلية الخسوف تتراوح بين مائة دقيقة و 220 دقيقة . سادسا : قوله : وأقل معدل لوقوع الخسوفات في بقعة معينة . ثم يتحدث عن المعدل في الكسوف . سابعا : قوله : والبقعة السوداء تبلغ حوالي مئة ميل عرضا . ثامنا : قوله : وندر أن يزيد الكسوف الكلي على سبع دقائق ونصف الدقيقة حتى في تلك الحالة . ونحوها من التعبيرات التي تدل على أن الأمور المذكورة غالبية وليست مستمرة ، وممكنة الخلاف ، يعني أن يحصل شيء بخلافها ، وليست قطعية الحدوث . فما السر في ذلك ؟ يحتمل فيه أمران لا ثالث لهما : الأمر الأول : إن في هذه التقديرات غير المحددة أسباب أوجدتها أو دعت إليها ، لعل العلم يعرف قسما منها ويجهل القسم الآخر ، ولعله يأتي زمان ينكشف له السر . وهكذا ! . وهذا هو التعبير الذي يكرره العلماء الطبيعيون باستمرار ، فيما يجهلونه . الأمر الثاني : أن هذه التقديرات غير المحددة ، لها أسباب خارجة عن الطبيعية . وليست كما تخيل العلماء والطبيعيون من أنها أسباب محددة في المادة ( عرفت أم لم تعرف ) . وهذه الأسباب ممكنة في عدة أمور غير متنافية ، بمعنى إمكان اجتماع أكثر من واحد منها بل جميعها :
420
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 420