نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 106
محمد بن مروان [1] عن أبي عبد الله - عليه السَّلام - قال : كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئاً أقرّ لعين أبيك من التقية . وعن عبد الله بن يعفور [2] ، قال : سمعت أبا عبد الله - عليه السَّلام - يقول : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن . ولا إيمان لمن لا تقية له . وعن أبي بصير [3] ، قال : سمعت أبا جعفر - عليه السَّلام - يقول : لا خير فيمن لا تقية له . إلى غير ذلك من الأخبار . ولأهميتها بالنسبة للموالين للأئمة - عليهم السَّلام - ، قرنها الأئمة - عليهم السَّلام - بالدين والإيمان نفسه ، في نصوص صحيحة وصريحة متعددة ، نذكر منها غير ما سبق : روي عن أبي عمر الأعجمي [4] قال : قال لي أبو عبد الله - عليه السَّلام - : يا أبا عمر إنَّ تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له . وعن معمر بن خلاد [5] عن أبي الحسن - عليه السَّلام - قال : قال أبو جعفر - عليه السَّلام - : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له . وعن هشام بن سالم [6] قال : سمعت أبا عبد الله - عليه السَّلام - يقول : ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخباء . قلت : وما الخباء ؟ قال : التقية . وعن أبان بن عثمان [7] عن الصادق - عليه السَّلام - أنه قال : لا دين لمن لا تقية له . ولا إيمان لمن لا ورع له . وعن الحسين بن خالد [8] عن الرضا - عليه السَّلام - قال : لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له . وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية . قيل : يا ابن رسول الله إلى متى ؟ قال : إلى قيام القائم . فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا . الحديث . وعن عموم : التقية لكل ضرر ونقص . وردت عدة نصوص ، منها : عن
[1] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 20 . [2] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 6 . [3] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 17 . [4] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 2 . [5] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 3 . [6] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 14 . [7] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 22 . [8] الوسائل 11 . أبواب الأمر والنهي . باب : 24 . الحديث : 25 .
106
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 106