responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 805


كه سوديم يعنى فرجهاى شما گويند كه زنا كرديم و اگر شما خواهيد كه ايشان بر شما گواهى ندهند خواهش شما نفع نمىكند و اعضاى شما بر افعالى كه به آن مكلَّفند گواهى خواهند داد و اقرار خواهند نمود ، و ظاهر اين آيات آنست كه جوارح را شعور خواهد بود بلكه الحال نيز هست و به سبب اراده شما مغلوب مىشوند در مخالفت الهى و راضى نيستند و محتمل است كه غرض اين باشد كه چون حق سبحانه و تعالى گواهست و كفى بالله شهيدا اگر منكر شويد اعضاى شما را گويا خواهم كرد تا بر شما و بر خود گواهى دهند و الله تعالى يعلم ( ثمّ خصّ كلّ جارحة من جوارحك بفروض و نصّ عليها ، ففرض على السّمع ان لا تصغى به إلى المعاصي فقال تعالى * ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ الله يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ ) * ، و قال تعالى * ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه ) * ثمّ استثنى عزّ و جلّ موضع النّسيان فقال * ( وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) * ، و قال تعالى * ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَه أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ الله وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلْبابِ ) * ، و قال تعالى * ( وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ) * و قال عزّ و جلّ * ( وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْه ) * فهذا ما فرض الله تعالى على السّمع و هو عمله و فرض على البصر ان لا تنظر به إلى ما حرّم الله تعالى عليه فقال عزّ من قائل * ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) * فحرّم ان ينظرا أحد إلى فرج غيره ، و فرض على اللَّسان الاقرار و التّعبير عن القلب ما عقد عليه فقال ) *

805

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 805
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست