نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 8 صفحه : 736
وعد ربّنا لمفعولا يا ولىّ الله انّ بيني و بين الله عزّ و جلّ ذنوبا لا يأتي عليها الَّا رضاكم فبحقّ من ائتمنكم على سرّه و استرعاكم امر خلقه و قرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي ، و كنتم شفعائي فانّى لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع الله ، و من عصاكم فقد عصى الله و من احبّكم فقد احبّ الله و من أبغضكم فقد ابغض الله اللَّهُمَّ انّي لو وجدت شفعاء أقرب إليكم من محمّد و أهل بيته الأخيار الائمّة الأبرار لجعلتهم شفعائي ، فبحقّهم الَّذى أوجبت لهم عليك أسألك ان تدخلني في جملة العارفين بهم ، و بحقّهم ، و في زمرة المرحومين بشفاعتهم انّك ارحم الرّاحمين و صلَّى الله على محمّد و إله و سلَّم كثيرا و حسبنا الله و نعم الوكيل . ) ( 1 ) پدر و مادر و جان و أهل و مالم فداى شما باد اى أئمة معصومان هر كه اراده معرفت و عبادت و محبت الهى دارد ابتدأ به شما مىكند و بعد از معرفت شما : از شما خداوند خود را شناسد ، و بندگى أو را از شما اخذ مىكند ، و به سبب محبّت شما به محبّت الهى فايز مىشود ، و كسى كه خواهد كه خداوند خود را بيگانگى بشناسد و به نهايت مراتب قرب توحيد برسد از راه متابعت شما عارف و و اصل مىشود ، و كسى كه اراده قرب الهى داشته باشد به توجّه شما به آن رتبه فايز مىگردد و از ارشاد شما به نهايت مراتب قرب مىرسد ، اى مواليان من كه حق سبحانه و تعالى شما را مولاي ما گردانيده است - در آيات و أحاديث و به بركت شما از آتش جهنّم آزاد شدهايم و مىشويم ، من نمىتوانم شمردن ثنا و ستايش شما را و به آن چه بحسب واقع به آن كمالات موصوفيد من احصاء آن نمىتوانم كرد بلكه نمىتوانم فهميدن ، و أوصاف كمال شما را كه در خور قرب و منزلت شماست وصف نمىتوانم كردن ، و
736
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 8 صفحه : 736