responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 735


نجع كلّ متكبّر لطاعتكم ، و خضع كلّ جبّار لفضلكم و ذلّ كلّ شيء لكم و أشرقت الأرض بنوركم ، و فاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلى الرّضوان و على من جحد ولايتكم غضب الرّحمن . ) * بابى أنتم و امّى و نفسي و أهلي و مالي ذكركم في الذّاكرين ، و اسماؤكم في الأسماء و أجسادكم في الأجساد و أرواحكم في الأرواح و أنفسكم في النّفوس و آثاركم في الآثار و قبوركم في القبور ، فما أحلى أسماءكم و أكرم أنفسكم و أعظم شأنكم و اجلّ خطركم و أوفى عهدكم كلامكم نور و أمركم رشد و وصيّتكم التّقوى و فعلكم الخير و عادتكم الاحسان و سجيّتكم الكرم و شأنكم الحقّ و الصّدق و الرّفق ، و قولكم حكم و حتم و رأيكم علم و حلم و حزم ان ذكر الخير كنتم أوّله و أصله و فرعه و معدنه و ماويه و منتهاه بابى أنتم و امّى و نفسي كيف أصف حسن ثنائكم و احصى جميل بلائكم و بكم أخرجنا الله من الذّلّ و فرّج عنّا غمرات الكروب و أنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النّار بابى أنتم و امّى و نفسي بموالاتكم علَّمنا الله معالم ديننا و اصلح ما كان فسد من دنيانا ، و بموالاتكم تمّت الكلمة و عظمت النّعمة و ائتلفت الفرقة و بموالاتكم تقبل الطَّاعة المفترضة ، و لكم المودّة الواجبة و الدّرجات الرّفيعة و المقام المحمود و المقام المعلوم عند الله عزّ و جلّ و الجاه العظيم و الشّأن الكبير و الشّفاعة المقبولة ، ربّنا آمنّا بما أنزلت و اتّبعنا الرّسول فاكتبنا مع الشّاهدين ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سبحان ربنا إن كان ) *

735

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 735
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست