تحت الميزاب فانّه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله صلَّى الله عليه و آله ثمّ قل اى جواد اى كريم اى قريب اى بعيد أسألك ان تردّ علىّ نعمتك و ذلك مقام لا تدعوا فيه حائض فتستقبل القبلة الَّا رأت الطَّهر ثمّ تدعوا بدعاء الدّم تقول اللَّهُمَّ انّي أسألك بكلّ اسم هو لك أو تسمّيت به لأحد من خلقك أو هو مأثور في علم الغيب عندك ، و أسألك باسمك الأعظم الأعظم الأعظم و بكلّ حرف أنزلته على موسى عليه السّلام و بكل حرف أنزلته على عيسى عليه السّلام و بكلّ حرف أنزلته على محمّد صلواتك عليه و إله و على أنبياء الله الَّا فعلت بي كذا و كذا و الحائض تقول الَّا أذهبت عنّى هذا الدّم ) ( 1 ) اما آمدن به نزد منبر حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله پس به درستى كه منقولست به أسانيد صحيحه سابقه از معاوية بن عمار كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه چون از زيارة فارغ شوى بيا به زيارة منبر و چشمها و روى خود را به دو أنار منبر بمال كه مشهور است كه شفاى درد چشم است كه اگر باشد دفع مىشود و اگر نداشته باشد كوفت چشم نبيند ، و نزد منبر بايست ، و حمد و ثناى الهى به جا آور و حاجات خود را طلب كن زيرا كه حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله فرمودند كه ميان قبر و منبر من باغي است از باغهاى بهشت و به درستى كه منبر من نيز بر روضهء واقعست از روضهاى بهشت و دور نيست كه مراد اين باشد كه روضه و منبر را در بهشت جا دهند ، يا در نظر عارفان بزرگى آن مواضع مثل بهشت است چنان كه در حسن كالصحيح منقولست كه حضرت امام جعفر صادق صلى الله عليه و آله فرمودند كه حضرت سيد المرسلين صلوات الله عليه فرمودند كه ميان قبر و منبر من روضه ايست از روضهاى

495