إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 817)

را يعنى بگويند ما شيعه‌ايم ، و اگر جهاد مىكنيد در خدمتيم ، و جان و مال را در راه شما داريم ، و اين حديث در معنى أول اظهر است لهذا ثقة الاسلام محمد بن يعقوب كلينى رضي الله عنه و أرضاه دو باب ذكر كرده است از جهة اين دو مطلب و به اسناد از جابر بن يزيد روايت كرده است كه از تمامى حج است ملاقاة امام ، و گذشت كه اين بطن قرانست در معنى قضا تفث ، و صدوق نيز اين اخبار را در علل ذكر كرده است در باب زيارة و كالصحيح روايت كرده است از أعمش كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه هر كه حج كند مىبايد كه ختم كند حجش را به زيارة ما زيرا كه زيارة ما حجش را تمام مىكند ( و سال بعض أصحابنا أبا جعفر صلوات الله عليه ابدأ بمكَّة أو بالمدينة ؟ فقال : ابدأ بمكَّة و اختم بالمدينة فإنّه أفضل . ) ( 1 ) و كلينى از برقى روايت كرده است كالصحيح بلكه در صحيح كه گفت سؤال كردم از أبو جعفر امام محمد تقي صلوات الله عليه كه ابتدأ به مكة معظمه كنم يا به مدينه مشرفه حضرت فرمودند كه ابتدأ به مكة كن و آخر به مدينه آي كه اين بهتر است ( قال مصنّف هذا الكتاب رضي الله عنه هذه الأخبار انّما وردت في من يملك الاختيار و يقدر على أن يبدأ بأيّهما شاء من مكَّة أو المدينة فامّا من يؤخذ به على أحد الطَّريقين فاحتاج إلى الاخذ فيه شاء أو أبى فلا خيار له في ذلك فان اخذ به على طريق المدينة بدأ بها و كان ذلك أفضل له لأنّه لا يجوز له ان يدع دخول المدينة و زيارة قبر النّبيّ و الائمّة صلوات الله عليهم بها و اتيان المشاهد انتظارا لرجوعه فربّما لم يرجع أو اخترم دون ذلك و الأفضل له ان يبدأ بالمدينة و هذا معنى حديث ) *

471