و در صحيح از علي بن مهزيار منقولست كه ديدم كه حضرت امام محمد تقي صلوات الله عليه در شب زيارة كه ظاهرا شب يازدهم باشد كه حضرت طواف كردند و در عقب مقام نماز كردند و داخل زمزم شدند كه يورتى است كه بر سر چاه پوشانيده‌اند و بدست مبارك خود يك دلو آب كشيدند از دلوى كه محاذى حجر بود و از آن آشاميدند و بر بعضي از جسد مبارك ريختند دو مرتبه نظر به اندرون چاه كردند . و أحاديث بسيار در فضليت آب زمزم وارد شده است و آن كه هر كه بياشامد آن را بهر نيتي كه بكند حق سبحانه و تعالى آن را كرامت مىفرمايد لهذا حضرت اين دعاى جامع فوايد دنيوي و اخروى را خواندند الخروج إلى الصّفا ( ثمّ اخرج إلى الصّفا و قم عليه حتّى تنظر إلى البيت و تستقبل الرّكن الَّذى فيه الحجر و احمد الله و اثن عليه و اذكر من آلائه و حسن ما صنع إليك ما قدرت عليه ، ثمّ قل لا إله الَّا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو على كلّ شئ قدير ثلاث مرّات ، و تقول : ) * اللَّهُمَّ انى أسألك العفو و العافية و اليقين في الدّنيا و الآخرة ثلاث مرّات ، و تقول : اللَّهُمَّ آتنا في الدّنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النّار ثلاث مرّات ، و تقول الحمد للَّه مائة مرة و الله أكبر مائة مرّة و سبحان الله مائة مرّة و لا إله الَّا الله مائة مرّة و استغفر الله و أتوب إليه مائة مرّة و صلّ على محمّد و آل محمّد مائة مرّة و تقول يا من لا يخيب سائله و لا ينفد نائله صلّ على محمّد و آل محمّد و اعذنى من النّار برحمتك ) *

405