إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 817)

به آن كه بگردد كه بدنش بسوى كعبه باشد و اگر به سبب ازدحام بگردد از سمتى كه مىرود درست بايستد و روانه شود و در جائى كه از آنجا متوجه استلام يا التزام مىشود آنجا را نشان كند و بعد از استلام يا التزام به جاى خود رود و روانه شود و اگر از همين جا نيز بگردد و خانه را بر دست چپ گيرد خوبست و مىبايد كه گامى از طوافش چنين نشود كه خانه بر دست چپش نباشد به آن كه روى به خانه باشد يا پشتش و اينها بر سبيل احتياط است مقام إبراهيم عليه السّلام ( ثمّ ائت مقام إبراهيم عليه السّلام فصلّ فيه ركعتين و اجعله امامك و اقرا في الأولى منهما الحمد و قل هو الله أحد و في الثّانية الحمد و قل يا أيّها الكافرون ثمّ تشهّد و سلَّم و احمد الله و اثن عليه و صلّ على النّبيّ و إله صلوات الله عليهم و اسال الله ان يتقبّل منك و ان لا تجعله اخر العهد منك فهاتان الرّكعتان هما الفريضة و ليس يكره لك ان تصلَّيها في أيّ السّاعات شئت عند طلوع الشّمس و عند غروبها و انّما وقتها عند فراغك من الطَّواف ما لم يكن وقت صلاة مكتوبة فإن كان وقت صلاة مكتوبة فابدأ بها ثمّ صلّ ركعتي الطَّواف فإذا فرغت من الرّكعتين فقل الحمد للَّه بمحامده كلَّها على نعمائه كلَّها حتّى ينتهي الحمد إلى ما يحبّ ربّى و يرضى اللَّهُمَّ صلّ على محمّد و آل محمّد و تقبّل منّي و طهّر قلبي و زكّ عملي و اجتهد في الدّعاء و اسأل الله عزّ و جلّ ان يتقبّل منك ثمّ ائت الحجر الأسود فاستلمه و قبّله أو أمسحه بيدك أو أشر اليه و قل ما قلته اوّلا فانّه لا بدّ من ذلك )

401