خصوصا حمد و ثناى تو به درستى كه مرا قوتى بر هيچ چيز نيست مگر بعون و يارى تو و بتحقيق كه مىدانم كه دين من مستقيم مىشود به آن كه تسلم كنم و گردن نهم فرمانهاى ترا و متابعت نمايم سنت و طريقه پيغمبرت را صلى الله عليه و آله و در هر غسلي اين دعا را مىتوان خواندن بلكه مىبايد خواند < صفحة فارغة > [ دعاها احرام ] < / صفحة فارغة > ( ثمّ البس ثوبي احرامك و قل الحمد للَّه الَّذى رزقني ما أواري به عورتي و اؤدّى فيه فرضى و اعبد فيه ربّى و انتهى فيه إلى ما أمرني الحمد للَّه الَّذى قصدته فبلَّغنى و أردته فاعاننى و قبلنى و لم يقطع بي و وجهه أردت فسلَّمنى فهو حصني و كهفي و حرزى و ظهري و ملاذي و لجائى و منجاى و ذخري و عدّتى في شدّتي و رخائي ، و صلّ للإحرام ستّ ركعات و توجّه في الأولى منها و اقرأ في كلّ ركعتين في الأولى الحمد و قل هو الله أحد و في الثّانية الحمد و قل يا أيّها الكافرون و تقنت في كلّ ركعتين قبل الرّكوع و بعد القراءة و تسلَّم في كلّ ركعتين و ان شئت صلَّيت ركعتين للإحرام على ما وصفت ، و أفضل السّاعات للإحرام عند زوال الشّمس و لا [ فلا ] يضرّك في أيّ السّاعات أحرمت عند طلوع الشّمس و عند غروبها و ان كان وقت صلاة فريضة فصلّ هذه الرّكعات قبل الفريضة ثمّ صلّ الفريضة و احرم في دبرها ليكون أفضل فإذا فرغت من صلاتك فاحمد الله عزّ و جلّ و اثن عليه بما هو أهله و صلّ على نبيّه محمّد و إله ، ثمّ قل اللَّهُمَّ انّي أسألك ان تجعلني ممّن استجاب لك وا من بوعدك و اتّبع أمرك فانّى عبدك و في قبضتك لا أوقى الَّا ما وقيت و لا اخذ الَّا ما أعطيت اللَّهُمَّ انّي أريد ما أمرت به من التّمتّع بالعمرة إلى الحجّ على كتابك و سنّة نبيّك صلواتك عليه و إله فان عرض لي عارض يحبسني فحلَّنى حيث ) *

373