موضع اخفاف ناقتي بالموقف و لكن هذا كلَّه موقف و أشار بيده و قال صلَّى الله عليه عرفة كلَّها موقف و لو لم يكن الَّا ما تحت خفّ ناقتي لم يسع النّاس ذلك و فعل صلَّى الله عليه و إله في المزدلفة مثل ذلك فإذا رأيت خللا فتقدّم فسدّه بنفسك و راحلتك فانّ الله تعالى يحبّ ان تسدّ تلك الخلال و أسفل عن الهضاب و اتّق الأراك و نمرة و هي بطن عرنة و ثويّة و ذا المجاز فانّه ليس من عرفات و في خبر اخر قال أصحاب الأراك لا حجّ لهم و هم الَّذين يقفون تحت الأراك و وقف النّبي صلَّى الله عليه و إله بجمع فجعل النّاس يبتدرون اخفاف ناقته فاهوى بيده و هو واقف فقال انّي قد وقفت و كلّ هذا موقف و قال الصّادق صلوات الله عليه كان أبى صلوات الله عليه يقف بالمشعر الحرام حيث يبيت و يستحبّ للصّرورة ان يطا المشعر برجله أو يطاه ببعيره و يستحبّ للصّرورة ان يدخل البيت ) ( 1 ) بدان كه صدوق از جهة اختصار از هر حديثي بعضي از آن حديث را ذكر كرده است و اگر همه را به أسانيد آن ذكر مىكرد بسيار مىشد از جهة اختصار چنين كرده است و اشاره به آن مىكنم از آن جمله به أسانيد صحيحه متكثرة منقولست از معاوية بن عمّار كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه منقولست كه حد عرفه از ميان عرنه و ثويه و نمره و ذي المجاز است يعنى اينها حدود عرفاتند و از جمله عرفات نيستند و اگر از جمله عرفات باشند وقوف در اينجاها صحيح نيست ، و ظاهرا همه اين مواضع در دست راست واقعند وقتي كه از مشعر و ميان دو كوه در مىرويد بسوى عرفات و از عقب كوه مشعر كه بيرون مىآيى آن چه در دست چپ واقع است محلّ وقوفست . تا اينجا از حديث معاوية است و در آن نيست إلى وراء الجبل و ممكن است كه

200